منبع : روزنامه السياسه- كويت 13 سپتامبر 2016
السیاسه کویت : انتقال مجاهدين خلق از عراق يك شكست بزرگ براي تهران است
رجوي گفت: انتقال مجاهدين خلق
از عراق يك شكست بزرگ براي تهران است
اپوزيسيون
ايران پايان پيروزمند انتقال 2300 عضو سازمان اپوزيسيون مجاهدين خلق ايران از عراق
به كشورهاي اروپايي را بمثابه يك شكست استراتژيك رژيم ايران براي از هم پاشاندن
مقاومت عليه خودش قلمداد كرد همچنين اين انتقال را شكستي بزرگ براي اين رژيم و
شروع مرحله تغيير و تهاجم براي پايان دادن به آن به شمار آورد. در همين حال
مقامات عراقي خرسندي خود را از تكميل عمليات انتقال ابراز داشتند. در جريان
مراسم جشني كه در مقر اين شورا در حومه پاريس و با شركت عظيم شخصيتهاي عربي و بين
المللي بمناسبت پايان انتقال اعضاي سازمان اپوزيسيون مجاهدين خلق ايران از
كمپ ليبرتي در عراق به اروپا برگزار شد خانم رجوي در سخنان خود تاكيد كرد, اين
انتقال نشانگر يك شكست استراتژيك ميباشد كه دامنگير رژيم تهران شده وبه صدا
درآمدن زنگ‌هاي دوران تغيير و دوران تهاجم و پيشروي است.روز جمعه گذشته آخرين
گروه از اعضاي سازمان مجاهدين خلق ايران كه در عراق بودند به آلباني وارد شدند و
عمليات انتقال آنها از كمپ ليبرتي نزديك فرودگاه بين المللي بغداد به كشورهاي
اروپايي همچون آلمان و انگلستان و هلند و نروژ و فنلاند و دانمارك و بلژيك و
ايتاليا و اسپانيا و كانادا و آلباني با موفقيت كامل به پايان رسيد.
خانم
رجوي در جشني كه دو شب قبل با شركت تعدادي از شخصيتهاي سياسي و دوستان نزديك
مقاومت ايران برگزار شد خاطر نشان نمودكه رژيم تهران در ظاهر خواهان اخراج مجاهدين
خلق از عراق و دور كردن آنها از مرزهاي ايران ميشد اما خواست واقعي او در رابطه با
مجاهدين يا نابودي آنها و يا مسترد كردن آنها به مقامات رژيم ايران بود. از طرفي
نخست وزيري عراق تاكيد كرد كه سازمان مجاهدين خلق ايران حضوري در خاك عراق ندارند
و خاطر نشان نمود كه همه عناصر اين سازمان اخراج شده و آخرين سري از آنها به
جمهوري آلباني منتقل شده اند. وزارت امور خارجه عراق نيز به نوبه خود خرسندي
عميق خود از انتقال آخرين سري از اعضاي اين سازمان به خارج از عراق را ابراز كرده
و آنرا يك دستاورد مهم توصيف نمود.
متن,
قسمتي از متن مشروح است. متن, دقيق و قابل نقل و استناد است
رجوي: نقل
«مجاهدي خلق» من العراق هزيمة كبري لطهران
اعتبرت المعارضة الإيرانية
نجاح عملية نقل 2300 عنصر من منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة من العراق الي
دول أوروبية بمثابة فشل ستراتيجي للنظام الإيراني لتفكيك «المقاومة ضده», وشكل
هزيمة كبيرة له, وبدء مرحلة التغيير والهجوم لإنهائه, فيما عبّرت السلطات العراقية
عن ارتياحها لاكمال عملية النقل.
وخلال مؤتمر احتفالي أقيم في
مقر المجلس في ضواحي باريس بمشاركة كبيرة من شخصيات عربية ودولية لمناسبة انتهاء
نقل عناصر منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة من مخيم ليبرتي في العراق الي
أوروبا, أكدت رجوي في كلمة لها أن «عملية النقل هذه تمثل هزيمة استراتيجية منيّ
بها نظام طهران, حيث دقت الأجراس ايذانًا ببدء مرحلة للتغيير والهجوم والزحف».
والجمعة الماضي, وصلت الي
ألبانيا آخر مجموعة من عناصر منظمة «مجاهدي خلق» الذين كانوا في العراق, وانتهت
عملية نقلهم بنجاح كامل من مخيم «ليبرتي» القريب من مطار بغداد الي دول أوروبية
مثل ألمانيا وبريطانيا وهولندا والنرويج وفنلندا والدنمارك وبلجيكا وايطاليا
واسبانيا وكندا وألبانيا.
وقالت رجوي في المؤتمر
الاحتفالي, الذي تم تنظيمه ليل اول من امس, بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية
والأصدقاء القدامي للمقاومة الإيرانية, إن نظام طهران كان في الظاهر يطالب بإخراج
«مجاهدي خلق» من العراق وابعادهم عن الحدود الإيرانية, الا أن الطلب الحقيقي له
بشأن «المجاهدين» كان إمّا القضاء عليهم وإما تسليمهم الي السلطات الإيرانية.
من جهتها, أكدت رئاسة الحكومة
العراقية انه لم يعد هناك تواجد لمنظمة «مجاهدي خلق» علي الأراضي العراقية, مشيرة
الي ترحيل جميع عناصر المنظمة, ونقل آخر دفعة منهم إلي جمهورية ألبانيا.
بدورها, عبّرت وزارة الخارجية
العراقية عن ارتياحها العميق إزاء نقل آخر دفعة من أعضاء المنظمة إلي خارج العراق
واصفة إياه بالإنجاز المهم.
