۱۳۹۵ آبان ۲۹, شنبه

دونالد ترامپ فردی را به ریاست سیا برگزید که ایران را بزرگترین کشور حامی تروریست میداند


 



 دونالد ترامپ فردی را به ریاست سیا برگزید که ایران را بزرگترین کشور حامی تروریست میداند

اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ثلاثة من قدامى المحاربين المحافظين الموالين له في مراكز حساسة أساسية ضمن إدارته، عبر تسمية الجنرال المتقاعد مايك فلين لمنصب مستشار الأمن القومي، والنائب الجمهوري مايك بومبيو لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي.آي.إيه" والسناتور الجمهوري جيف سيشنز وزيراً للعدل، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر في الإدارة الانتقالية، التي كشفت أن الثلاثة قد قبلوا عرض ترامب.

الاتفاق النووي الإيراني في مهب سياسات ترامب
وعكست التعيينات الجديدة مؤشرات إضافية إلى نهج متشدد للإدارة الجديدة تجاه إيران، خصوصاً عبر اختيار بومبيو لإدارة وكالة الاستخبارات المركزية "سي.آي.إيه"، علماً أنه كان عضواً في لجان الاستخبارات والطاقة والتجارة في مجلس النواب، إضافة إلى لجنة حققت في الهجوم على مقر البعثة الديبلوماسية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية عام 2012.
وكرر بومبيو في تغريدة على "تويتر" الخميس انتقادات ترامب للاتفاق النووي الإيراني، وكتب: "أتطلع إلى إلغاء هذا الاتفاق الكارثي مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".
يشار أن بومبيو الأكثر قرباً من مايك بنس نائب الرئيس والمعروف بمواقفه المتشددة من إيران، تخرج من أكاديمية وست بوينت العسكرية، واعتُبر الأول على دفعته، وعمل ضابطاً في سلاح المدرعات. ثم تخرج في كلية الحقوق في جامعة هارفارد، وأسس شركة تصنع أجزاء طائرات تجارية وعسكرية.


انتخاب پومپیو، سناتور 52 ساله، برای ریاست آژانس اطلاعات مرکزی یک شگفتی به حساب می‌آید. او علاوه بر عضویت در کمیته تحقیق درباره حمله به سفارت آمریکا در بنغازی لیبی در سال 2012، عضو کمیته اطلاعات، انرژی و تجارت مجلس نمایندگان آمریکا نیز بوده است.
پومپیو پیش از این انتقادات ترامپ درباره توافق هسته‌ای با آمریکا را تکرار بوده، روز پنج‌شنبه در تویتر نوشت "منتظر برچیدن این توافق فاجعه‌بار با بزرگترین حامی تروریسم در جهان هستم".

فلين من الدعاة لتحالف أمريكي روسي في سوريا

كما اختار ترامب تسمية الجنرال المتقاعد مايك فلين لمنصب مستشار الأمن القومي، الذي يعرف بمواقفه المرنة تجاه روسيا، خصوصاً أنه زار موسكو العام الماضي ودعا إلى التحالف مع موسكو في سوريا من أجل ضرب تنظيم "داعش"، كما اتهم إدارة أوباما بأنها "خططت بشكل مدروس" لنهوض تنظيمي "داعش" و"فتح الشام" في سوريا.
وكان فلين عمل مديراً لوكالة استخبارات وزارة الدفاع، ثم أنهى خدمته العسكرية، التي شملت فترات في أفغانستان والعراق، وأحيل على التقاعد قبل أن يقدم استشارات لترامب في قضايا الأمن القومي خلال حملته الانتخابية، ما جعله أحد أكثر المقربين إليه، على رغم تقارير عن توقيعه عقوداً مع شركات تركية وتقديمه استشارات سياسية لدولة أجنبية تستند إلى تلقيه معلومات استخباراتية سرية مع ترامب.

وزير العدل يؤيد إقامة جدار عازل مع المكسيك
فلین سناتور 52ساله که مبلغ اتحاد آمریکا روسیه نیز میباشد به سمت رئیس شورای امنیت ملی آمریکا برگزیده شد.
 مایکل فلین، ژنرال سابق ارتش آمریکا و یکی از نزدیکترین مشاوران دونالد ترامپ است. او به دلیل گفتن حقایق درباره جنگ با افراط‌گرایان، در سال 2014 از آژانس اطلاعات دفاعی کنار گذاشته شد. برخی از افرادی که با فلین کار کرده‌اند، معتقدند کمبود مهارت‌ رهبری و روش مدیریت او منجر برکناری‌اش شده است.


كذلك اختار ترامب الشخصية المثيرة للجدل "جيف سيشنز" وزيراً للعدل، وباختياره، كافأ الرئيس المنتخب موالياً له أيد أحياناً تصريحاته المتشددة والنارية عن الهجرة، علماً أنه أطلق مواقف عنصرية ضد الأفارقة الأميركيين في الثمانينات من القرن العشرين، ما كلفه خسارة منصب قاضٍ فيديرالي.
 ويرفض سيشنز أي إجراءات لمنح الجنسية لمهاجرين لا يحملون وثائق رسمية، وكان من أكبر المتحمسين لتعهد ترامب بناء جدار على الحدود مع المكسيك.
 
با انتخاب سیشنز به عنوان وزیر دادگستری، در واقع دونالد ترامپ پاداش یکی از هوادارانش که سخنان آتشین او درباره مهاجران را تکرار کرده، می‌دهد. 
سیشنز با هر گونه اقدامی برای اعطای تابعیت به مهاجرانی که مدارک رسمی ندارد، مخالف است و یکی از بیشترین علاقه‌مندان به سخنان ترامپ درباره ساخت دیوار در مرز مکزیک بوده است.
 اواکنون بعنوان وزیر دادگستری ترامپ برگزیده شد این ژنرال طرفدار دیوارکشی در مرز مکزیک آمریکاست وحرفهای ترامپ در این زمین را تکرار کرده بو