فرمانده فتح حلب در يك نوار صوتي كه امروز منتشر شد شكست سختي را به دشمن يعني اسد خامنه اي ومزدورانشان وعده داد
او شرايط فعلي را شرايط حساس خواند ،گفت بزودي درس بزرگي به دشمن خواهيم داد كه تصورش را نخواهد كرد كما اينكه از بعد از ظهر دوشنبه بخشي از اين عمليات آماده سازي آغاز شده است كه بزودي زود در معيارهاي بزرگ شكست نصيب آنها خواهيم نمود.
او گفت كه لحظات تاريخي در پيش است لحظات ايستادگي ومقاومت اهل سنت در نبرد عليه دشمن زبون براي درهم شكستن محاصره حلب .
او گفت ما آزاد وآزاده زيستيم وتسليم نخواهيم شد
او تاكيد كرد كه ما فقط مناطق واهداف نظامي را هدف قرار خواهيم داد و بر خلاف خامنه اي واسد وپوتين تمام تلاشمان را بكار خواهيم گرفت كه شهروندان واهداف غير نظامي خسارت نبينند وهدف قرار نگيرند ودر امان باشند،ما ميخواهيم به اهالي محاصره شده حلب امكانات اوليه برسانيم وآنها را نجات دهيم
أعلن قائد غرفة عمليات (فتح حلب)، الرائد "ياسر عبد الرحيم" عبر تسجيل صوتي بثه على موقع "تويتر" أمس الأثنين، عن بدء الاستعدادات لعمل عسكري جديد من ريف حلب لفك الحصار عن أهالي مدينة حلب، متوعداً بمفاجآت من العيار الثقيل خلال أيام قليلة.
وقال عبد الرحيم "نعلم أن البلاء قد عظم، وأن الجهد قد بلغ بكم مبلغا عظيما، ولكنها لحظات التحول العظمى في تاريخ الأمة، لحظات يقف فيها أهل السنة اليوم في معركة وجود، في وجه تآمر دول العالم علينا، فإما أن نكون أو لا نكون، إما أن نعيش أحرارا، وإما ان نعود عبيدا خدما للطائفيين الحاقدين ومن معهم".
وأردف: "صحيح أن أخطاءً قد حصلت، وتقيراً وفوضى سببت لنا كثيراً مما نرى، ولكن هذا لا يعني ان نضيع هذه الأوقات الخطيرة بالتلاوم والمعاتبات والشتائم، في النهاية هؤلاء المجاهدون هم أبناؤكم وإخوانكم، وهم نتاج تربيتكم وثمار غرسكم، وها هم اليوم يبذلون مهجهم وأرواحهم ذوداً عنكم".
كما أكدت "غرفة عمليات فتح حلب" في بيان لها أن قيادة عمليات الغرفة لن تستهدف إلا الاهداف العسكرية، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع ضحايا او إصابات في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى السماح بإغاثة المحاصرين وإيصال المساعدات الإنسانية لهم.