۱۳۹۵ آذر ۲۰, شنبه

اطلاعات با ارزشي ازحضورومناطق نيروهاي روسي وچيني در سوريه



لینک :
اطلاعات با ارزشي ازحضورومناطق نيروهاي روسي وچيني  در سوريه
1-نيروهاي روسي
روسيه از سال 2015شروع به آوردن نيروهايش به سوريه كرد وبتدريج آندا در منطق مختلف سازماندهي نمود
نيروهاي روسي بطور خاص 
در استان طرطوس 
(بندر طرطوس وبرخي از مناطق كوهستاني طرطوس كه البته در اين مناطق اس 300هاي روسي را نيز مستقر نمودند.
در استان لاذقيه 
مناطقي از استان لاذقيه كه نيروهاي روسي مستقر شدند شامل:
فرودگاه حميميم ،فرودگاه اسطامو وسلمي ومناطق وپايگاه هاي متعدد در اعماق كوه هاي لاذقيه كه البته در اين مناطق بدليل اهميت سياسي استراتژيكي مجموعه هاي اس 300 واس400 هم مستقر كردند


وهمينجور در حما

منطقه جورين وكوه هاي زين العابدين كه نيروهاي زميني ومجموعه سكوهاي موشكي مستقر نمودند
وأيضاً في حماة (منطقة جورين وجبل زين العابدين- قوات برية +راجمات صواريخ بعيدة المدى) وحلب (مطار كويرس- كتائب دفاع جوي + كتيبة مشاة معززة وحلب المدينة – وحدات برية خاصة بقتال المدن).
در شمال هم در القامشقلي


فرودگاه القامشلي واطرافش كه نيروهاي اطلاعات وامنيت مستقر كردند
در دمشق ودرعا والسويدا
در الغوطه گردانهاي توپخانه وموشكي 
در درعا
يك مجموعه فرماندهي از فرماندهي شناسائي ولشكر هفت را در الصنمين مستقر نمودند
در السويدا 
در منطقه الور مجم،عه سيستم هاي شنود الكترونيكي ،راداري نصب نمودند
اما بزرگتريناستقرار نيروهاي زميني روسيه در سوريه در اطراف حمص ميباشد
كه در امتدادفرودگاه العشيرات تا نزديك شهر تدمر ميباشد كه در اين مناطق يك سري پايگاه هاي ثابت ومتحرك بنا نمودند
در اين مناطق حدود 20هليكوپتر جنگي مستقراند كه عمده حمل ،نقل نيروها ،عمليات جنگي را انجام ميدهند كه عمدتا در فرودگاه هاي العشيرات والنفير مستقرند
همچنين در تدمر واطراف آن يك پايگاه نيروي زميني روسها ساخته شده كه 2000سرباز در آن مسقراست كه بنظر ميرسد افزايش نيز پيدا كند.
علاوه بر مناطقي كه گفته شد در سال 2016 بزرگترين پايگاه نيروي زميني را در اطراف حمص يعني در فرودگاه نظامي تيفوربرپا نمودند ودر ماه هاي اخير هم نيروهايش را در بندر بنياس مستقر نمودند 
2- نيروهاي چيني 
اما فقط تا بحال حدود 150نيروي چيني بدرخواست روسيه در پايگاه هوائي الحميميم مسقر شدند كه بيشترين كار آنها دفاع هوائي والكترونيكي ميباشد بنظر ميريد كه چيني ها قصد افزايش نيرو را ندارند زيرا منافع خاص سياسي واقتصادي زيادي در سوديه ندارند
القوات الروسية
مازالت القوات الروسية توسع من عمليات انتشارها في بعض المناطق في سوريا  وعلى مستوى القوات العسكرية الثلاث البحرية والبرية والجوية  ولا يخفى على متابعي التوغل العسكري الروسي حجم الانتشار العسكري البري في سوريا.

وتتوزع تلك القوى بشكل خاص في محافظات طرطوس (ميناء طرطوس وبعض المواقع في جبال طرطوس – حيث تم نشر منظومة S-300) واللاذقية (مطار حميميم ومطار اسطامو وسلمى ومواقع عديدة بأعماق كبيرة في جبال اللاذقية بالاضافة الى نشر منظومتي S-400+S-300).
كما أن لها في القامشلي (المطار ونقاط محيطة به - وحدات استخباراتية) ودمشق (الغوطة – كتيبة مدفعية وراجامات في منطقة عدرا) درعا ( مجموعات قيادة واستطلاع في قيادة الفرقة التاسعة في الصنمين) السويداء (منطقة الدور- وحدات سطع الكتروني وراداري).

ولكن اكبر انتشار للقوات البرية الروسية هو في حمص وخاصة في المنطقة الممتدة من مطار الشعيرات غربا الى مدينة تدمر شرقا حيث قامت القوات الروسية ببناء عدة قواعد ثابتة ومتحركة وخصصت لهذه القوات حوالي 20 مروحية قتالية ونقل قتالي للمناورة بوحدات القوات الخاصة الروسية التي تتمركزفي مطاري الشعيرات والتيفور بالاضافة الى نقاط متعددة اقامتها القوات الروسية في منطقتي شاعر وحويسيس وخاصة بعد ان اسست قاعدة برية كبيرة في ميدنة تدمر بالاضافة الى تأسيس مواضع متقدمة على التلال الحاكمة حول مدينة تدمير حيث تقدر القوات الروسية في تلك المنطقة بحوالي 2000 مقاتل وما زال هذا العدد في حالة تزايد مستمر 

جديد الروس..
قامت القوات الروسية مؤخرا/خلال شهر نوفمبر الجاري/ من عام 2016 بتشييد قاعدة عسكرية برية كبيرة جداً في ريف حمص الشرقي بالقرب من مطار تي فور العسكري وقد علم ان هذه القاعدة ستكون اكبر قاعدة عسكرية برية للقوات الروسية في سوريا وخاصة في منطقة بادية حمص وتأتي هذه الخطوة الروسية في ظل تزايد اهتمام القوات الروسية في تلك المنطقة ما يتطلب تزايد حجم القوات الروسية فيها وخاصة  ما بين  منطقتي الفرقلص وتدمر تلك المنطقة التي باتت تسيطر عليها القوات الروسية بالكامل مع غياب تام لاي وجود عسكري سوري في تلك  المنطقة بالاضافة الى استيلاء الاسطول الروسي  على ميناء بانياس خلال العشر ايام الاخير من شهر نوفمبر

وفي محصلة غير نهائية لحجم التواجد العسكري الروسي في سوريا  فقد تجاوز عدد القوات الروسية في سورية العشرين الف مقاتل في القوات الثلاث البحرية والبرية والجوية وهناك  تقارير تشير الى ازدياد هذا الرقم في تزايد مستمر نظرا للاهتمام الروسي الكبيربالسيطرة على اهم المناطق استراتيجياً في سوريا وخاصة على المستوى الاقتصادي.

وخلال شهر تشرين الثاني الماضي نجحت روسيا باقناع الصين بارسال مجموعة صغيرة من قوات الدفاع الجوي وقوات التأمين الالكتروني الى مطار حميميم حيث يقدر عدد عناصرالجيش الصيني بحدود 150 رجل وفي ظل ازدحام التواجد العسكري العالمي في سوريا فلا يتوقع ان تزيد الصين من حجم قواتها في سوريا بسبب عدم وجود اهداف اقتصادية او استراتيجية حقيقية لها في سوريا.