منبع : همنشین بهار آزادی به نقل از اورینت، 11ژوئیه 2016
لینک
في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً في عهد الرئيس روحاني منذ ربع قرن مضى، شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس السبت أكبر تجمع للمقاومة الإيرانية، حيث يشارك فيه أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرين في مختلف دول العالم.
وقالت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي إن نظام ولاية الفقيه الإيراني يرتكب جرائم في سوريا للتغطية على فشله، معبرة عن وقوف المقاومة الايرانية إلى جانب الشعب السوري و مقاتليه وأن هذا يعتبر "عز لها".
وأضافت ضمن كلمتها في أكبر تجمع للمقاومة الإيرانية في باريس، أن : "نظام ولاية الفقيه يتستر على فشله بدعم مجازر الأسد" مردفة أن "المقاومة الايرانية ترى نفسها بجانب الشعب السوري ومقاتليه الأبطال وتعتز أنها هي صوت التضامن بين الشعبين".
وشددت على أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران يشوبها التضارب وأفرزت مصائب للمنطقة.وتابعت : "بقي الطرف المنتصر، مقاومة الشعب الإيراني التي كشفت عن مشروع النظام لصناعة القنبلة النووية. وعمليات الإعدام والاعتقال التي تحصل في إيران هي الأكبر منذ الثورة وسقوط نظام ولاية الفقيه الحل الوحيد لاخراج إيران من واقعها المتردي".
وأضافت رجوي: "السنة يتعرضون للاعتداء والقمع من قبل النظام الإيراني أكثر من ذي قبل ومليات الإعدام والاعتقال التي تحصل في إيران هي الأكبر منذ الثورة ونهاية تنظيم داعش هي بإخراج إيران من سوريا والعراق واليمن ولبنان والشعب الإيراني يرفض نظام العمائم السوداء ويريد سقوط نظام ولاية الفقيه" .
وستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لقضايا عدة، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً، حسب إحصاءات رسمية.
بدوره، أكد وزير الإعلام الأردني الأسبق، صالح القلاب، أن النظام الإيراني قام بسرقة الثورة الإيرانية من الشعب، وعمد إلى تكريس ممارسات القتل والتعذيب ودعم الميليشيات التي تنشر الإرهاب والفوضى في الخارج من أموال الشعب الإيراني.
من جانبه، قال رئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر المعارضة الإيرانية، محمد اللحام، إن "نظام ولاية الفقيه الإيراني يتحدى المجتمع الدولي عبر تأصيله للمذهبية والطائفية في دستوره، وإرسال ميليشياته للقتل وإثارة الفتن عبر الحدود"، موضحاً أن "الشعب الفلسطيني دفع ثمناً غالياً جراء التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية الفلسطينية".