۱۳۹۵ آبان ۹, یکشنبه

خبر فوري ازحلب شهر، قهرمانان ،گورستان سپاه پاسداران وحزب الشیطان - قتل گاه يك ژنرال پاسدار جنايتكار بیت خامنه اي



تاریخ :30 اکتبر 2016
منبع :روزنامه صحيفه اليوم امروز شنبه اعلان كرد كه سرهنگ محمد حسين رفيع يكي از جنايتكار ترين فرمانده سپاه پاسداران در درگيري با گردانهاي قهرمان سوري بهلاكت رسيد.
اين جنايتكار يعني سرهنك محمد حسين رفيع يكي از فرماندهان جنايتكار يگان ويژه وكماندوهاي سپاه بوده است.
أعلنت مصادر صحفية اليوم السبت عن مقتل العميد "محمد حسيني رفيع" أحد أبرز قادة قوات الحرس الثوري الإيراني خلال اشتباكات مع فصائل الثوار في مدينة  حلب.

ارتفاع حصيلة قتلى الحرس الثوري

ويعتبر العميد محمد حسيني رفيع من أبرز القادة العسكريين الإيرانيين الذين أرسلتهم إيران إلى سوريا، وكان حسيني قائدا للقوات الخاصة الكوماندوز في قوات الحرس الثوري الإيراني، وأرسل إلى سوريا بعدما فشلت إيران بالسيطرة على مدينة حلب، وتم الإعلان عن مقتله بالتزامن مع معركة فك الحصار عن حلب ما يرجح مقتله في معارك المدينة والتي سيطر من خلالها الثوار على مواقع استراتيجية، بحسب ما ذكرت عربي 21.

وكانت وسائل إعلام إيرانية كشفت الأسبوع الحالي عن مصرع أحد كبار قادة ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني خلال قتاله إلى جانب قوات الأسد في سوريا. وأكدت وكالة أنباء "دفاع برس" الإيرانية مقتل العميد "غلام رضى سمائي" وذلك خلال "دفاعه عن مزار السيدة زينب بسوريا"، بعد ثلاثين عاماً من الخدمة في الحرس الثوري الإيراني.

وأشارت الوكالة إلى أن "سمائي" من كبار القادة في الحرس الثوري الإيران، وأبرز المقربين للجنرال "قاسم سليماني" زعيم ميليشيا "فيلق القدس"، إضافة إلى كونه من المحاربين القدامى، حيث تقلد العديد من المسؤوليات والمناصب المهمة، خلال مسيرته التي تمتد إلى ثلاثين سنة، منها مسؤوليات استخباراتية وعسكرية مهمة.

مقتل 9 ضباط

وأقرت وسائل إعلام إيرانية بمقتل 9 ضباط من ميليشيات الحرس الثوري خلال الشهر المنصرم، وأبرزهم العميد "أحمد غلامي و"حسين علي خاني" والقيادي في قوات التعبئة (الباسيج) "عادل سعد".

يشار أن إيران تكبدت في الشهر الخامس من العام الجاري كلفة بشرية هي الأعلى منذ تدخلها عسكرياً إلى جانب قوات الأسد، حيث سجلت معارك "خان طومان" في ريف حلب، خسائر بشرية غير مسبوقة في صفوف الميليشيات الإيرانية، وذلك بعد مقتل 30 جندياً إيرانياً، و60 من ميليشيات شيعية أفغانية، و12 عراقية، و8 من ميليشيا حزب الله اللبناني، و20 جندياً من قوات النظام، إلى جانب عشرات الأسرى والجرحى، وذلك خلال سيطرة "جيش الفتح" على منطقة خان طومان ومحيطها.