۱۳۹۵ دی ۱۲, یکشنبه

اسناد توافق آتش بس وتشکیل هیئت مذکرات را منتشر شد




بدنبال نقل قولهای مختلفی که بر سر محتوای توافق آتش بس وبندهای موجود در سند توافق  انجام شداورنت نت متن سند توافق آتش بس بین هیئت مذاکره کننده ارتش آزاد ونظام اسدوتضمینهائی که ترکیه وروسیه داده اند را منتشر نمود.
این سند همچنین تضمین کرده است که معارضه سوریه هم در آتش بس هم در حل سیاسی بحران سوریه فعالانه وارد گفتگوها خواهد شد که در قزاقستان قرار است در آینده ای نزدیک برگزار شود.
بیشتر بخوانید 
خبر فوری - مفاد توافق آتش بین هیئت رزمندگان سوری وهیئت روسی با شرکت وضمانتهای ترکیه - اورینت نت امروز
در این توافق همچنین از طرف پوزسیون ونطام تاکید شده است که بحران سوریه هیچ راه حلی بجز راه حل سیاسی نداردوباید در اسرع وقت همنجوریکه در ژنو 2012 تاکید شده بود وهمچنین مطابق قطعنامه 2254 سازمان ملل متحد این بحران بطور سیاسی حل شود وتمام درگیری های نظامی پایان یابد.
در این سند منتشر شده از طرف امضا کنندگان دو طرف تصریح شده است که به سیادت ویکپارچگی سوریه احترام گذاشته ومصالح مردم سوریه تامین گردد ودولتی مستقل تشکیل شود که منافع تمامی مردم سوریه را در برگیرد.
امضا کنندگان به 5بند پایند هستند که در مقدمه آن تشکیل هیئت مذاکرات میباشد که باید تا 16زانویه تشکیل شود البته به مشارکت وتضمین کشورهای تضمین کننده روسیه وترکیه.
در این میان بند 2به شروع کار مشترک بین معارضه وهیئت نظام در 23 ژانویه که قرار است در قزاقستان برگزار شود تاکید کرده است.
اما بند 3 تاکید دارد که معارضه  و نظام باید نقشه مسیرحل بحران سوریه را در کوتاه ترین زمان تعیین کنند .
وبند 4 میگوید که اجری تمامی مفاد ورعایت طرفین با تضمین دولتهای ترکیه وسوریه  باید صورت گیرد.
بر حسب آنچه که در این سند آمده است 12 نیروی اصلی نظامی که در این گفتگوها شرکت داشتند عبارتند از:
فیلق شام جبهه شام -جببهه اهل الشام - لشکر سلطان مراد - جیش ادلب الحر - صقور الشام - قیلق الرحمن - جبهه شامیه - تجمع فاسقم- جیش العزه - - جیش النصر- فرقه الساحلیه اول - جیش الاسلام ولوا شهدای الاسلام .
همچنین در پایان سند اسامی امضا کنندگان سند را آورده است که شامل :
ابراهیم معترماوی ومنذر سراس
ودولت ترکیه ودولت روسیه ، تضمین کنندگان آن میباشند
أورينت تنشر اتفاق وقف إطلاق النار وتشكيل وفد المفاوضات
اورینت ع "أورينت نت" على وثيقة اتفاق وقف إطلاق النار والحل السياسي في سوريا وفقاً لـ"اتفاق أنقرة"، والتي تتضمّن أن تشكل الفصائل المشاركة في المحادثات وفداً خاصاً بها للمفاوضات التي من المقرر أن تنطلق في عاصمة كازخستان، أستانا، الشهر القادم.
وتنص الاتفاقية على تأييد الفصائل الموقعة لـ"نظام وقف الأعمال القتالية" والتزامها به، كما تضمنت تأكيدا على أنه "لابديل عن الحل السياسي الشامل للأزمة السورية"، و"البدء العاجل بالعملية السياسية في سوريا على النحو المنصوص عليه في بيان جنيف (2012)، و القرار 2254 لمجلس الأمن لمنظمة للأمم المتحدة".
وتشير الاتفاقية إلى أن الموقعين يؤكدون على "الاحترام الكامل لسيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، والحاجة إلى تأمين مصالح الشعب السوري، ووضع حد لإراقة الدماء، وضمان الدولة المستقلة التي تمثل الشعب السوري بكامله".
وبحسب الوثيقة فإن الموقعين وافقوا على 5 بنود، في مقدمتها الالتزام بتشكيل وفد المعارضة للمفاوضات حتى موعد أقصاه 16 كانون الثاني/يناير 2017، بمشاركة الدولتين الضامنتين (روسيا وتركيا).
بينما ينص البند الثاني على بدء "العمل المشترك" لوفد المعارضة مع وفد النظام ابتداء من 23 كانون الثاني/يناير 2017، عبر مؤتمر أستانة في كازاخستان.


أما البند الثالث فيؤكد على أن وفدي المعارضة والنظام سيقومان بـ"إعداد خارطة طريق من أجل حل الأزمة السورية في أقصر وقت"، والبند الرابع سيجري 
العمل لكلى الوفدين برعاية الضامنين.

وتدخل هذه الاتفاقية حيز التطبيق "منذ لحظة توقيع المعارضة عليها وتكتسب الطابع الملزم قانونياً، بشرط أن يوقع ممثل قيادة "الجمهورية العربية السورية" بمشاركة روسيا الاتحادية للاتفاقية على نسخة مماثلة من حيث المضمون لنص هذه الاتفاقية. ويبلغ الضامنون المعارضة عن التوقيع على هذه الاتفاقيات في أقرب وقت ممكن".


وبحسب الوثيقة فإن 12 فصيلاً عسكرياً وافقت على الذهاب للمفاوضات التي حددت الوثائق 23 كانون الثاني، وهي "فيلق الشام، وجبهة أهل الشام، وفرقة السلطان مراد، وجيش إدلب الحر، وصقور الشام، وفيلق الرحمن، والجبهة الشامية، وتجمع فاستقم، وجيش العزة، وجيش النصر، والفرقة الساحلية الأولى، جيش الإسلام، ولواء شهداء الإسلام".

وجاء في "التفويض" الذي حمل تاريخ 29 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وهو أيضا تاريخ توقيع الوثيقة الأولى: "إن قادة فصائل المعارضة المسلحة للثورة السورية والتالية أسماؤهم والموقعين أدناه يفوضون الأستاذ أسامة إبراهيم معترماوي والسيد منذر سراس تفويضا كاملا بالتوقيع على اتفاقية حول تشكيل الوفد لبداية المفاوضات الخاصة بالحل السياسي الهادف إلى حل شامل للأزمة السورية عن طريق سلمي".