«الخليج-:مریم رجوی رئیس جمهور منتخب مقاومت ایران ،فراخوان به عدالت..محاكمة مرتكبين جنايت عليه بشريت
منبع :الخليج (سعودي)، 28 نوامبر 2016
«الخليج- ولاء
باجسير
دبيرخانه
شوراي ملي مقاومت ايران كه مقر آن در پاريس مي باشد, روز شنبه 26نوامبر كنفرانسي
را در سالن متواليته تحت عنوان ”فراخوان به عدالت... . محاكمة مرتكبين جنايت عليه
بشريت در ايران و سوريه“ برگزار نمود.
با
حضور خانم مريم رجوي رئيس جمهور منتخب مقاومت ايران و شركت برخي از شخصيت هاي
سياسي و حقوقي برجسته از فرانسه و اروپا و نمايندگان كشورهاي منطقه بعلاوة تعدادي
از مسئولين اپوزسيون سوريه...
متن،قسمتي
از متن مشروح است. ترجمه، دقيق و قابل نقل و استناد است
الدعوة
إلي العدالة .. محاكمة مرتكبي الجريمة ضد الإنسانية في إيران و سوريا
مريم
رجوي: يجب وضع حد لسكوت المجتمع الدولي تجاه جرائم الملالي في إيران وسوريا
الخليج
- ولاء باجسير
اقيمت
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مقرها “باريس” يوم السبت 26 نوفمبر
مؤتمراً في قاعة موتواليته تحت شعار «الدعوة إلي العدالة .. محاكمة مرتكبي الجريمة
ضد الإنسانية في إيران وسوريا»
بحضور
السيدة “مريم رجوي” رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية ومشاركة
عدد من الشخصيات السياسية وحقوقيين بارزين من فرنسا و اوروبا و ممثلين عن دول
المنطقة بالإضافة إلي عدد من المسؤولين في المعارضة السورية , و وصفت السيدة
“رجوي” في كلمة ألقتها, عن السياسة الأمريكية في خلال 16 عاما مضت بأنها كانت
سياسة كارثية للشعب الإيراني و المنطقة قد قدمت أكبر المساعدات لنظام ولاية الفقيه
و أضافت قائلة: «مع بدء الحكومة الجديدة عملها, يتوقع الشعب الإيراني و المقاومة
الإيرانية و شعوب المنطقة أن يتم مراجعة في سياسات الولايات المتحدة».
وصرحت
السيدة رجوي: «في الأزمة الحالية التي تمر بالمنطقة, أية حلول لوضع حد قطعي للحرب
وانعدام الأمن و بالتحديد قضية داعش مرهونة بوقف تدخلات النظام الإيراني في
المنطقة وعلي الخصوص في سوريا , التعاون مع الملالي لمواجهة داعش هو عمل كارثي
فهذا العمل يعزز النظام الإيراني و ارهابه ويغذّي داعش سياسياً واجتماعياً ولو أن
خامنئي يحاول من خلال إطلاق ترهات أن يُبرر استمرار هذا الإحتلال و سفك الدماء في
سوريا بحجة الدفاع عن الحرم ولكنه خاب ظنه , إلا أن الشعب الإيراني يشمئز من هذه
الحرب القذرة ويقف بجانب الشعب السوري الأبي والشجاع».
و
أكدت السيدة “رجوي” أن الكل يتذكر أن الدول العظمي الست خاصة أمريكا كم تراجعوا في
المفاوضات النووية أمام هذا النظام واكتفوا بتراجع النظام بخطوة واحدة, واني قد
حذرت في حينه أكثر من مرة من التنازلات غير المبررة وعدم تطبيق قرارات مجلس الأمن
وعدم إزالة المشروع النووي اللا وطني للنظام بينما كان من شأن هذا التوافق أن يكون
فرصة للنظام لاجتيازه الأزمات, إلا أنه قد أعطي اليوم نتيجة عكسية. مازال الجوع و
الفقر يثقل كاهل المواطنين أكثر من ذي قبل كما وفي الوقت نفسه برزت تصفية الحسابات
بين زمر النظام الداخلية بحيث لم يعد الملالي قادرين مثل العهد الماضي علي فرض
السيطرة الكاملة علي زمرهم الداخلية وعلي الاحتجاجات الاجتماعية ,الملالي قد ضاقت
بهم السبل, ولكن في المقابل, لقد تعبّد الطريق أمام الشعب و المقاومة الإيرانية
لتغيير النظام وتحقيق جمهورية قائمة علي التعددية ».
وأضافت
رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية : «توقعنا وتوقع شعوب المنطقة
أن توقفوا سياسة منح التنازلات و الامتيازات لنظام ولاية الفقيه و ألا يستمر بعد
الآن السكوت و الخمول تجاه جرائم هذا النظام في إيران و المنطقة, وبدلا منه يتم
احترام نضال الشعب الإيراني لنيل الحرية وإرادة شعوب المنطقة».
ومن
المتحدثين في المؤتمر الذي تولت إدارته السيدة “سيلوي فاسيه” من المنتخبين
الفرنسيين , وكذلك شخصيات مثل “اينغريد بتانكورد” السناتورة و المرشح السابق
للرئاسة الكولومبية و “فاطوماتو ديارا” القاضي في المحكمة الجنائية الدولية في
يوغسلافيا السابقة و المحكمة الجنائية الدولية حتي عام 2003 و السناتور “ديفيد
نوريس” مرشح سابق للرئاسة الإيرلندية و “مارسين اسكوينسكي” عمدة ورشو السابق و
السير “جيفري روبرتسون” رئيس محكمة الأمم المتحدة الخاصة بسيراليون و فلورنس برتور
عمدة منطقة باريس الخامسة و الأسقف “جاك غايوالقس” المعروف بأفكاره التقدمية وطاهر
بومدرا الرئيس السابق لحقوق الإنسان في يونامي والمسؤول عن ملف أشرف في الأمم
المتحدة.
وقد
خُصص جزءاً مهماً من البرنامج لسوريا و حلب المحترقة حيث تكلم فيه شخصيات مثل سيد
“أحمد غزالي” رئيس الوزراء الجزائري السابق و “صالح القلاب” الناطق باسم الحكومة
ووزير الإعلام الأردني السابق و “هيثم مالح” من قادة الثورة السورية ورئيس لجنة
الحقوق في الإئتلاف السوري و “ميشل كيلو” عضو اللجنة السياسية للإئتلاف و “فرانسوا
كولكومبه” القاضي و الحقوقي الفرنسي و “بريتا حاجي حسن” رئيس المجلس المحلي لمدينة
حلب وفضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
كما
روي في المؤتمر أن عدداً من السجناء السياسيين المحررين و الشباب و عناصر
المجاهدين داخل البلاد ممن غادروا إيران في الفترة الأخيرة عن تجاربهم و مشاهداتهم
عن القمع الشامل في عموم إيران ونشاطات مجاهدي خلق داخل البلاد , كما لاقي معرض
تضمن صوراً لشهداء وايضاً 30 ألف سجين سياسي في مجزرة عام 1988 إقبالا من قبل
المشاركين في المؤتمر.
http://www.al-khaleeg.com/107947/